الإتحاد السوفيتي يشمل أيضاً أجزاءً من الفكر الاشتراكي الذي غطّى بمساحتِه أجزاءً كبيرة جداً من أوراسيا في عهده الذي استمرّ أكثر من 70 سنة على التوالي.
تعد أوراسيا مثالاً حاضرًا على بقايا الاتحاد السوفيتي المنهار منذ 30 عاماً , وهي بدورها اختصارا إلى كلمتين مدمجتين وهما (اوروبا و آسيا ) اور آسيا.
وهي كتلة من اليابسة تقع في شمال الأرض بالقرب من ايرلندا تُحيط بها مجموعة مياه المحيط الأطلسي تشمل بذلك أيضا اجزاءً من أحواض البحر المتوسط.
كان الاتحاد السوفيتي يتكون من 15 دولة جمهورية الحكم في سدّة حكم ذاتي وموسكو هي العاصمة الكبرى لهذه الدويلات ومراكزها التي تنوب عنها في ادارة الاتحاد.
بالتالي فهي متمثلة في لينينغراد الواقعة في حدود روسيا الاشتراكية و كييف عاصمة أوكرانيا ومينسك وطشقند الواقعة في جمهورية أوزباكستان.
وشملت أيضا حدود الاتحاد السوفيتي العاصمة الكازاخية القديمة ألما آتا في جمهورية كازاخستان قبل أن يتم نقلها إلى نور سلطان.
وتضمّن الاتحاد السوفيتي اختصاراً اصطلاحياً وكان يُقال له CCCP وهي بالروسية سايوز سافيتسكيغ سوتسياليستيتسشكخ ريسبوبليك.
وتم اختصار الإسم بالروسية ليصبح سافيتسكي سايوز وهي تحمل دلالة في المعنى اللّغوي والذي يرمز إلى \”سافيت\” أي (النصيحة) ويعود هذا المصطلح الى ما قبل 1905 عندما كانت روسيا امبراطورية عظمى قبل انهيارها.
الإتحاد السوفيتي 1922-1991
كان الاتحاد السوفيتي نتاج انهيار في الإمبراطورية الروسية والتي شملت قيام حرباً أهلية بسبب مجاعات وعبثٌ إداري في نسيج الدولة في عام 1917 حيث تخلّل أياماً طويلةً من الصّراعات التي انتهت بزوال الحكم القيصري الموروث من الكسندر الثاني.
دامت الحرب الروسية على القيصرية ما يُقارب 4 أعوام وشمِلت تغييرات جذرية في الفترة 1918-1921 في سدّة حكم البلاد.
وفي ظهور بعض الحركات الإلحادية والمذاهب التي انتابها بعض الغموض بِدورِ أن روسيا كانت تضم أكثرية تاريخية في طوائف ودياناتٍ مختلفة.
كبيرة ووريثةِ الاتحاد السوفيتي هي روسيا الحالية القائمة في حكمها في حدودٍ ثابتة بالإضافة إلى بعض الدُّول الواقعة في وسط أوروبا.
والتي تشكّلت عُقب الحربين العالميّتين الأولى والثانية لتشملَ مناطق ومساحاتٍ واسعة بعد خسارة ألمانيا الحرب تمثّلت في أجزاء من شرق بولندا و بيسارابيا ودول البلطيق مجتمعةً.
كانت أسباب ظهور السوفيِيت تدور حول ثورة عام 1917. والتي تم فيها إطاحة حكم حكومة الإمبراطورية الروسية المؤقتة من قِبل البلاشفة ومن بينهم القائد فلاديمير لينين.
وهي صراع كان قائماً بين الجيش الأحمر وقواتٍ من البلشفية والحرس الأبيض حيث كانت صراعات دائمة في صد الحركات الشيوعية ومواجهتها في القمع في عهد الإمبراطورية الروسية سابقا.
وتسلّق البلاشفة للسُّلطة في عام 1922 بمساعدة أعداداً من العمال والفلاحين واستولوا عليها بما في ذلك تشكيل الاتحاد السوفيتي وتوحيد الجمهوريات الروسيّة.
المساحة الجغرافية للاتحاد السوفيتي
كانت تبلغ المساحة الكليّة للاتحاد السوفييتي 22 مليون كيلو مربع ونصف وكان يُصنّف على أنه أكبر اتّحاد دولة في العالم والدلائل على ذلك.
في الوقت الحالي مساحة روسيا التي تكاد تصل إلى سُدُس يابسة العالم حيث تتساوى مساحتها مع القارة الأمريكية الشمالية التي تضم كندا والقطب الشّمالي.
كانت أوروبا تشكّل ما نسبه 25% من مساحة السوفيِيت من بلاد البلطيق التّشيك والتي تم الجيش السوفييتي تحريرها من ألمانيا عام 1945.
بالتالي فقد شكّلت قارة آسيا أجزاءً واسعة من السوفييت بما في ذلك كازاخستان وطاجكستان وأوزباكستان وتركمانستان الملاصقة لحدود أفغانستان. حيث الثانية لم تنضم لهذا للاتحاد الجغرافي.
ما يقوله التاريخ عن الاتحاد السوفيتي
السوفييت هي وريثةِ الحكم القيصري الرُّوسي والذي نتج عن انهيار الإمبراطوريّة الروسية القيصرية بعد مقتل ألكسندر الثاني.
وهو أيضاً نِتاج انهيار الحكومة الانتقالية المؤقتة بقيادة جورجي لفوف وأليكسندر كيرينسكي التي أقامتها الأحزاب الروسية المتمثلة بالجيش الأحمر والأبيض والعمال البنّائين من شتّى المنابت والطّوائف.
بعد انتشار المجاعات والضعف الاقتصادي والسيادي للقيصرية الرّوسية انهارت الدولة في شهر مارس عام 1917. وانهار معها القائد القيصري نيكولاي الثاني وتم عزل الحكم الإمبراطوري عن أوراسيا في ثورة فبراير من نفس العام.
ومع ذلك ما كان إلا ولادة حكومة انتقالية جديدة وبديلة تدير شؤون البلاد لمدة وصلت فقط إلى ستة أشهر.
في تلك الفترة الواقعة بين عامي 1917-1922 عملت جمهورية روسيا الحديثة على بناء نواة الحكم السوفييتي والتي استغرقتها خمسةَ أعوام ليتم الإعلان عن الاتحاد السوفيتي بشكل رسمي في شهر ديسمبر عام 1922.
والتي عُقبها شكّلت أوّل اتّحاد فيدرالي كان يضم أربعة دول وهي الجمهورية البلشفية(روسيا الاتحادية) و بيلاروسيا وأوكرانيا ومنطقة القوقاز التي كانت تُدار بشكل خارجي من السّوفيِيت.
في الفترة الواقعة بين 1940-1941. وقبل غزو إستونيا من قِبل الجيش الألماني كانت قد انضمت استونيا أيضاً الى الاتحاد السوفيتي وهي الفترة التي شهدتها الحرب الباردة بين كلٍ من روسيا وأميركا وبعض الدول الأوروبية.
بداية الثورة السوفيِيتيّة عام 1825
بدأ التمرّد ضد الإمبراطورية الروسيّة عام 1825 , وكانت ثورة جِياع من طبقة الإقطاعيين والزراعيين في أنحاء البلاد سببُها العبوديّة وأخذِ الغنائم من قِبل القياصرة الروس.
و على الرغم من أنَّ العبوديّة تم إلغاؤها في عهد القيصر أليكسندر الثاني إلا أن ذلك لم يكن كافياً للمزارعين في الحصول على حقوقِهم كاملةً.
لم يكن فك قيود العبودية وإعطاء الحقوق للفلاّحين من قِبل القيصر حلاً ملائماً للرّوس مما دفعهم لتشكيل أحزاباً سرّية منظّمة.
بالتالي فقد قُوبلت بالقمع وتثبيت الحُكمُ المطلق بدلاً من الدُّستورية من قِبل القيصر مما تفاقمت الأزمة سوءاً وازدادت الاضطرابات الشعبية.
وذلك بعد أن أدت هزيمة الإمبراطورية الروسيّة وحدوث نقص في توافر المواد الأساسية لمقوِّمات الحياة إلى زيادة التوتُّرات والتمرُّد الشعبي في المدن الكبيرة.
ثورة فبراير
بدأت أوّل انتفاضة(ثورة فبراير) ضد الحكم القيصري من أعتاب مدينة بطرسبورغ الواقعة على ساحل بحر البلطيق.
بالتالي وكانت ردّاً على تراجع قيادة الدولة في مجالات متعدّدة منها القدرات العسكريّة والاقتصادية والتعليمية. حيث تم إطاحة وإسقاط نظام الحكم القيصري في شهر مارس من عام 1917.
كانت روسيا تمرُّ في أزمة كبيرة حيث شهدت تلك التوترات نقل السلطة إلى حكومة مؤقتة في الوقت. الذي كان فيه جيش البلاد يشارك في الحرب العالمية الأولى جنباً إلى جنب مع دول الحلفاء ضد توسُّع الإمبراطوريّة الألمانية والمجرية.
شهِدت المرحلة الانتقالية في روسيا إلى تنامي حزب العُمّال تحت مُسمّى سافيت , حيث قامت الدولة على توفير المساعدات الإنسانية والمادية لهم بالإضافة إلى تأمين مقراتٍ تجري فيها مجالس الاتحاد السوفيتي.
لم تقف الأمور على ما هي عَليه , فلم يمضِ أكثر من ستة شهور حتى قامت ثورة أكتوبر عام1917 بقيادة فلاديمير لينين والتي تمكّنوا من خلالها من نزع السلطة من الحكومة المؤقتة.
على سبيل المثال فقد أدت إلى توقيع هدنة بالخارج مع دول المحور ولكن لم تنجح حتى أعلنت روسيا الانسحاب من الحرب العالمية الأولى تحت معاهدة بريست ليتوفسك.
معاهدة بريست ليتوفسك
تم توقيع معاهدة بريست في شهر مارس من العام 1918 بين حكومة روسيا البلشفيّة ودول المحور (الإمبراطورية المجرية النمساوية والألمانية والعثمانية).
نظراً بعدم القدرة على فرض القوات العسكرية الروسية في الخارج والانشغال في دستور البلاد الجديد.
بالتالي فقد قامت روسيا في تلك المعاهدة بالتنازل عن دول البلطيق وأعطتها لألمانيا.
كما تنازلت أيضا عن بعض مناطق القوقاز الجنوبية المتمثلة بمقاطعة كارس أوبلاست. لكنها لم تدم الاتفاقية طويلا بسبب استسلام ألمانيا في شهر نوفمبر 1918 بعد الهزيمة في الحرب العالمية الأولى.
انقلاب فلاديمير لينين
كان لينين القائد الأول الذي قام بإضعاف الإمبراطورية الروسية بل ونشِر الفكر الشيوعي عُقب انهيار روسيا القيصرية.
وبالرغم من أنه رجل ثوري شهِد حروب روسيا في نهاية القرن الثامن عشر إلا أن دوره كان عدائيا ضد القيصر نيكولاي الثاني. حيث كان من أوائل مؤسسي الحركات الشيوعية التي أسفرت عن نشأة الثورة البلشفية تحت إمرَته.
تمكن فلاديمير لينين من القضاء على الحكومة الانتقالية لروسيا في عام 1917 أقام قومية باسم الاشتراكية محّضت وحصّنت دوره في قيادة الزعامة الاشتراكية.
بالتالي فقد أصبح أول قائد لروسيا بمساعدة ليون تروتسكي الّذي كان قائداً ماركسياً لثورة أكتوبر التي وقعت في نفس العام.
محاولة اغتيال
تعرض فلاديمير لينين لمحاولة اغتيال بعد أن أُصيب برصاصتين عقب تحريضه على إسقاط الحكومة الانتقالية وتولّيه السُّلطة آنذاك.
على سبيل المثال , فقد أدت إصابته الى حدوث جلَطاتٍ في الدماغ ولم يلبث طويلاً إلى أن توفي في عام 1924 مع تشييد جنازة كبيرة له من الشيوعيين في موسكو.
الاستيلاء على السُّلطة
بالرغم من استيلاء الحركات البلشيفيّة على السلطة في عام 1917. إلا أن هنالك خلافاتٍ بقيت قائمة بين الجيش الأحمر والحركات البيض التي كانت تمثِّل فتاتاً من القياصرة في أنحاء البلاد حتى أدّى ذلك إلى تدخُّل خارجي قررُّوا فيه بإعدام القيصر نيكولاي الثاني وعائلته.
لم تشهد تلك الفترة سلاماً مع الدول المجاورة ففي عام 1921 ظهرت الحرب الروسية البولندية والتي كانت تدعمها حركات انفصالية من بيلاروسيا وبولندا.
بالتالي فقد أسفرت عن توقيع معاهدة سلام بين السُّوفيِيت وبولندا. إلا أنه لم ينجح مع دول مثل ليتوانيا وفنلندا التي أرادت صد العدوان السوفييتي واسترداد أراضيها من بقايا القيصرية الروسية.
العلاقات الدبلوماسية
كانت الأحداث ملائمة جداً أثناء سدل الستار عن سقوط الكثير من تاريخ الإمبراطوريّات فكانت إمبراطورية الصّين واحدة من تلك التي سقطت قبل أحداث الحرب العالمية الأولى والتي أسفرت عن زوال حكم كينج في عام 1911.
كانت الصين تخضع لحكم أُمراء الحرب الّذين بسطوا نفوذهم في المقاطعات دون توحيد في صفوف الجيش الصيني.
وكان منهم صن يات سين الذي طلب يد العَون من الاتحاد السوفيتي متمثلاً بذلك بالحاجة إلى توحيد سدّة الحكم بالصّين عام 1921.
حيث ساعد في ذلك حزب العمال الشيوعي الصيني الذي تم إنشاؤه سنة 1921 بقيادة تشن دوكو و لي تتشلو.
دول الاتحاد السوفيتي
تم إجراء توحيد للجمهوريات السوفييتيّة في عام 1922م وكان ذلك جراء مؤتمر عقدته روسيا الاشتراكية وحضره عدداً من الجمهوريات الخارجية المتمثلة في القوقاز وأوكرانيا وبيلاروسيا.
بالتالي فقد كان على أثرها اتفاقية ضم الدول الأعضاء وتأسيس اتّحاد والذي تم في انعقاد مجلس السوفييت الأعلى في شهر ديسمبر من نفس العام.
وكانت قائمة بأسماء رؤساء الدول السابقة تتمثّل في ميخائيل كالينين وميخا تسخاكايا الرّوسيَّين وجريجوري بيتروفسكي الأوكراني وميخائيل فرونز القوقازي وبيلاروسيا الذي يمثِّلها القائد ألكساندر شيرفياكوف.
وتم الاعتراف بدول الاتحاد السوفيتي في فبراير سنة 1924 من قِبل الإمبراطوريّة البيزنطيّة سابقا وتم إنشاء الحلف تحت مسمى CCCP (اتّحاد الجمهوريّات السوفييتيّة الاشتراكية).
ظُهور حكمْ ستالين
لقد ترك لينين بعد وفاته إرثا كبيراً في الاتحاد السوفيتي والتي فتحت الأضواء لظهور قادة آخرين اتّسمت فترة حكمهم بالنهوض بالدولة السوفييتية وتحقيق الإنجازات الكبيرة والمتنوعة.
كان يوسف ستالين إحدى الثوار الجورجيّين على النظام الرأسمالي واستبداله بالنظام الشيوعي المجرّد من الأملاك الخاصة. وهو يُعتبر ثائر من ثوار الحركة الماركسية الّذي هرب إلى جورجيا من التوترات السياسيّة التي شهدتها القيصريّة قبل سقوطها.
كانت تعمل جميع الدول الأعضاء في الاتحاد السوفيتي تحت مسمّى الحزب الشيوعي او ما يُسمّى أيضاً بحزب البلاشفة وكان يهدُف إلى القضاء على النُّفوذ الرأسمالي في أوراسيا والتركيز على حكم إرادة الشّعب الرُّوسي.
حزب البلاشفة
وبدورِه حافظ يوسف ستالين على أفكار الحزب الديمقراطي عبر انضمامه إلى حزب البلاشفة في عام 1903. ليبدأ بالتعرّف على أصدقاء جدد في الحزب البلشفي والتقائه بلينين وتوالي الأحداث إلى أن يصبح القائد الأعلى للحزب الاشتراكي.
قدم ستالين الكثير من الخطط لبناءِ الاتحاد السوفيتي والتي تمثلت في عام 1928 عندما قدّم الخطّة الخمسية الأولى.
حيث ركّزت على بناء نظام شيوعي اقتصادي معاصر , كما أنه عمل على تأكيد نظريّات الشيوعية الواحدة الشمولية للمحافظة على وحدة جمهورياتِ الاتحاد السوفيتي.
في عهد ستالين أُقيمت العديد من العلاقاتِ الدبلوماسية مع العديد من الدّول منها الولايات المتحدة الأمريكية والعالم الغربي كما شارك أيضا في مؤتمرات دبلوماسية عدة.
الحرْب العالميّة الثّانية
بعد أن قام الرايخ الثالث الجيش الألماني النازي بخرقِ هدنة السّلام التي وقعت بينَه وبينَ الاتحاد السوفيتي وقام بالتعدّي على أراضيْه. نتج عن ذلك ما يُسمّى الحرب الوطنيّة العُظمى والتي على غِرارها تم صد الزحف النّازي تجاه بلاد السّوفييت.
و بالتالي فقد ظهرت هزيمة الجيش الألماني ضد السّوفييت عند وصول إمدادات الجيش الأحمر عبر الحلفاء من خاصرة شمال الأراضي الروسيّة بحر بارنتس والتي ساعدته على صد التقدّم النازي.
بالإضافةِ إلى عامل برودة الطّقس التي ساهمت في تحقيق النصر لستالين والجيش الأحمر.
انهيار الاتحاد السّوفييتي
لقد جرى تفتيت وتقسيم الاتحاد بناءً على خلافات بين الحزب الشيوعي الاشتراكي والرأسمالية الغربية. وكان من تداعيات هذا التّوتّر الخوض في حرب باردة التي استمرت أكثر من 45 سنة.
بدأت التوتّرات عبر نشوب حرب أهليّة في كوريا والتي كانت منقسمة إلى حزب شيوعي وحزب رأسمالي أمريكي وأدلى ذلك بتقسيم كوريا إلى قسمين شمالي وجنوبي في عام 1953.
الحرب الفيتنامية كان لها أثر واضح في ضعْف الاشتراكية والنظام حزب العمال الشيوعي.
على سبيل المثال فقد كانت المواجهات حافلة بين الصين والاتحاد السوفيتي ضد الولايات المتحدة والتي أدت بخسارة فيتنام الجنوبية وفوز الجزء الشمالي الشيوعي وتوحيد الأراضي تحت فيتنام الشيوعيّة.
تم إعلان حل عقد حلف وارسو وانهيار الاتحاد السوفيتي في عام 1991 وتم استقلال العديد من الدول مثل بيلاروسيا وكازاخستان وأوكرانيا وليتوانيا وبلاد القوقاز.