السمك البلطي بالانجليزية tilapia fish تنتمي إلى جنس Oreochromis. يمكن اعتباره واحد من الاسماك غير المكلفه وصاحبه النكهه الخفيفه. حيث يشار اليه على انه رابع اكثر الانواع البحريه شيوعا في الولايات المتحده.
بالتالي يحب الناس هذا النوع من الاسماك لانه ميسور وقليله التكلفه بالنسبه للانواع الاخرى. على سبيل المثال ستحصل على طعم بحري لذيذ وبتكلفه بسيطه مقارنة بالأنواع الأخرى الثمينة.
تشير بعض معاهد الدراسات العلميه على وجود مخاوف بشأن تناول هذا النوع من الاسماك بإفراط. حيث ان السمك البلطي يحتوي على دهون كثيره تثير الشكوك من قبل الاطباء.
والبعض من الناس يشير بضروره تجنب تناول هذا النوع بكثرة. لانه ربما قد يضر بصحه الاغلبيه. على عكس سمك التونه والذي تعد اضراره محدوده للغايه ويمكن السيطرة عليها.
يعتبر هذا النوع من السمك احدى أكثرها أهمية في مزارع الاسماك وتعود أصوله الى أفريقيا لكنه يتكتل في أجزاء واسعة من العالم. او بالاصح يمكن العثور عليه في المناطق الاستوائيه, فهي تعتبر أرض الموطأ الغنية بالدفء خلال عمليات التكاثر وتناول الأغذية.
معلومات عن السمك البلطي
يحتوي السمك البلطي على انواع عديده من نفس النوع في المياه العذبة. فهي تنتمي الى نفس العائله و تتشكل الكميات الكبيره منها في منطقه افريقيا. بالرغم من محاولات بعض المنظمات إجراء عمليات الاستزراع لأكثر من 135 دوله.
فقد نجح واستجاب هذا النوع من الاسماك في عمليه التهجين. لان السمك البلطي لا يمانع في الازدحام والمنافسه من قبل الاسماك الاخرى, مايقدر استهلاكها الغذاء بكميات ضئيله.
ولذلك يمكن اعتباره من كافه النواحي على انه مأكول بحري منخفض التكلفة.
وقد انتشرت بعض المصادر التي تشير الى التفاوت في فوائد واضرار هذا النوع من الاسماك الا ان المخاطر التي تم الحديث عنها تتشكل بناء على عمليه الاستزراع التي قام بها البشر حيث تختلف النشاطات بين الدول وخاصه في عمليه الانتاج.
عائلة البلطي
يتخذ السمك البلطي من افريقيا موطنا له على شكل أجناس مائية ثلاث. ويتصف بتحمله لدرجات المياه قليلة الملوحة. إذ يمكن ان يقدم افضل حالات النمو , بالرغم من قدرته على العيش ايضا في بعض المياه البارده.
و يتم تصنيفها على انها من الحيوانات اكله اللحوم. وايضا قدرتها على التكيف في شتى الظروف القاسية. فهي تقدر بذلك ان تحافظ على مدى ازدهارها.
وان صح التعبير فإنه من الممكن الاستثمار بهذا النوع من الاسماك والاحتفاظ به في مزارع وأحواض مائية. إلا أن تكلفه الاحتفاظ به تتطلب ترخيصا تجاريا ببعض الولايات الأمريكية.
الجهاز المناعي
لدى اسماك البلطي جهاز مناعي يفوق بقدرته أجهزة الاسماك الاخرى. فهو يتكيف مع درجات حراره الماء بشكل ملحوظ وخاصه في عمليات النمو الامثل. ولكن يتاثر هذا النوع في انتشار الامراض والعدوى في ما بينه وخاصه في المزارع او احواض السمك الصناعيه.
بالتالي من الممكن ان تسبب انظمه اعاده التدوير خسائر فادحة , في حال ظهور العدوى فيما بينها. واحدى اهم الاعراض التي تتسم بالعدوى بالنسبه للاسماك هي الطفيليات. بحيث تكون على شكل بقع بيضاء تنهش في دمها وتتغذى مكوناته الرئيسية.
او ربما تظهر بعد طفيليات الجنس , والتي تتخذ من وجودها أشكال مختلفة في إتلاف الأسماك. على سبيل المثال تسمم الدم. وبدوره يمكن ان ينقل العدوى الى البشر عن طريق المكورات العقدية.
احصائيات
تتجاوز أنواع البلطي الذي تم استزراعه في جميع أنحاء العالم إلى أكثر من 800 ألف طن متري. بالتالي يعتبر على انه من اكثر الكائنات التي تم استزراعها بعد أسماك الكارب.
وذلك عبر تصريحات توماس من جامعة اوبورن ومايكل من جامعة تكساس من خلال خدمات إرشاد الاستزراع المائي في ولاية تكساس.
وعلى سبيل المثال يمكن اعتبار الصين على أنها المنتج الأول لهذا النوع من الأسماك في العالم. حيث أنها تنتج أكثر من واحد ونصف مليون طن متري سنويا من السمك البلطي. بالإضافة إلى تصدير كميات كبيرة من الواردات إلى الولايات المتحدة.
يعتبر السمك البلطي مخلوقا يتمتع بخصائص فريدة تميزه عن غيره من سائر الأسماك. وبالتالي جميل هذا النوع من الأسماك عند التكيف بشكل إيجابي مع أسرته. وخاصة عند عمليات الاستزراع بأماكن مختلفة من المياه.
ولذلك يتصف البلطي في قدرته العاليه على التكيف وحتى مع البيئه التي لاتقوى الأنواع الأخرى من الكائنات على العيش فيها.
مكونات السمك البلطي
ومن هنا تجدر الاشارة بأن السمك البلطي يتكون من جسم ممدود مضغوط من كلا الجانبين. ما هو الأقرب إلى سمكة النهاش. وذلك من خلال تطابق بعض المكونات عند عملية التشريح. مثل عظام بلعوميه سفليه, تندمج مع هيكل واحد للأسنان.
ناهيك عن الهياكل العضلية والتي تساعدها بشكل كبير في استخدام فكها العلوي والسفلي عند معالجة و قضم الطعام. بالتالي فهي تمتلك فكين حقيقيين من الخارج بالإضافة إلى فكين بلعوميين.
وهذا يدل على أن البلطي لديهم مقومات جيدة من التقاط الأنواع المختلفة من مأكولات البحر بفضل اسنانها المخروطية.
المظهر الخارجي
يصعب التعرف على بعض أسماك البلطي, وذلك بسبب عمليات التهجين والطفرات البيئية والوراثية التي يتم نقلها. بالتالي قد لا يجيد مقياس اللون معرفتها. الا انها تحافظ على المظهر البلطي النموذجي لديها.
على سبيل المثال , فهي تحتوي على زعانف ذيلية و تظهر لديهم خطوط عمودية اسفل الجوانب. وخاصة عندما يكونون في سن صغيرة. كما تمتلك البلطي زعانف شوكية ولا يقتصر وجود هذه الزعانف على منطقة الظهر فحسب. بل من الممكن ملاحظاتها على الزعانف الشرجية وعلى منطقة الحوض.
تم إجراء عمليات تهجين ولاول مره على سمك البلطي الأحمر في منطقة تايوان. وذلك خلال الستينيات من القرن الماضي , إذ هي الأقرب لمظهر النهاش الأحمر.
الفوائد الكبيرة
لقي السمك البلطي اعجاب الكثيرين من حيث مكونات البروتين التي يملكها. حيث ان لكل ثلاثة ونصف أوقية من هذا السمك 26 غرام من كميات البروتين بالتالي 128 من السعرات الحرارية.
ولا يقتصر الأمر بتاتًا على البروتينات فقط. حتى ان البلطي غني بكميات من النياسين و فيتامين بي 12 و ايضا بعض المكونات الاخرى مثل الفسفور والسيلينيوم والبوتاسيوم.
يمكن اعتباره ايضا على انه احد المصادر المعتدلة للبروتين. على سبيل المثال فهو يحتوي ثلاثة جرامات فقط على كمية الدهون لكل وجبة. ربما تشير بعض الدهون الى منحدر سيء في سمعه هذه السمكه.
الحضارات القديمة
تشير بعض الحضارات إلى أن السمك البلطي تم تهجينه قبل ثلاثة آلاف عام. وذلك من خلال المقابر المصريه الفرعونيه. حيث توصلت بان البلطي النيلي يطلق عليه سمكة القديس بطرس مع العودة الى بعض الاشارات والمقاطع التوراتية حول الأسماك.
وهناك بعض الخصائص وأكثرها إيجابية لعمليات الاستزراع , ومنها صمود هذا الكائن في وجه الظروف القاسية. بالإضافة إلى تناوله العديد من الكائنات الطبيعية دون أية قيود بيولوجية. اضافة الى قدرته على تحمل درجات الحرارة والتي قد تصل الى 52 درجة فهرنهايت.
المراجع
- ^ Tilapia Fish: Benefits and Dangers.
- ^Tilapia Fish: Characteristics, types, breeding.
- ^Farming tilapia: life history and biology.
- ^TILAPIA CHARACTERISTICS By Slone Wayking.