ستلاحظ أن هناك خطواتٍ صحيحة يتسنّى لكَ معرفتها قبل الخوض في عالم جوجل وارشفة المواقع بالشكل الصحيح. ولكي تحقّق القدرات المطلوبة في هذا الجانب يجب عليك التحلّي بالصّبر والقوة أمام العقبات.
بالتالي فإنّ كلّ صفحةٍ يتمّ انشاؤها في موقعك تخضع لزحف مباشر من عناكب محركات البحث. ويتم في هذا الامر خضوع الصفحة للتحليل الدقيق من قبلها لا سيّما أن هنالك ملايين منها يتم تقسيمها وفقا لمجموعة من المعايير والّتي هي :
- لغة الموقع
- معيار المنافسة.
- توقيت النّشر.
وعلى سبيل المثال فإن اليّة تحليل المواقع تختلف من منطقة الى أخرى. فلو قمت بإنشاء موقعك الالكتروني في منطقة جغرافية مختلفة فان ذلك الامر سيخصص زحفاً يتطابق مع معايير الجمهور وخصائص البحث شبهُ اليوميّة.
وبالطبع قد يحقّق ذلك الامر عنوان ip الخاص بك الذي يتم فيه إدارة موقعك ويسهُل معرفة ذلك الأمر من قبل جوجل وأدواتها.
ولكن الاليّة واحدة في هذا الصدد فلا تمييز بين المناطق والذي يحدّد تلك المسألة محتوى الموقع. وأعداد المنافسين وأولوية الظهور في صفحات البحث بالإضافة إلى اتّباع قواعد SEO.
لماذا جوجل؟
تعد جوجل واحدة من أكبر شركات الإعلان في العالم والولايات المتّحدة , فهي شركة توفر لمستخدمي الإنترنت مساحةً واسعة من عمليات البحث والعثور على النتائج الأكثر صوابا في عالم محركات البحث. فهي قائمة منذ عام 1998 ,
وبالتالي فقد خضعت لتطوير في منظومة الويب لفترات متعاقبة جعلت من استخدام شبكة الانترنت قرية وعالم واسع الحضارة, يأتيه الزائرين من كافة الأماكن.
تمتلك جوجل الحصة الأكبر في عالم الأرباح على مستوى السوق الالكتروني, وحتى على مستوى السوق الدولي. إذ تبلغ حصتها من العائدات والأرباح ما يقارب 66 بليون دولار أمريكي.
لتتربع بذلك على عرش أكثر الاستثمارات نجاحا في العالم. يعود السبب الرئيسي في تطور هذه الشركة الى اهتمامها في جذب المعلنين الى منصاتها.
فما من عمل تجاري بسيط أو معقد كبيراً كان أم صغيرً , الا وقد مر في منصات جوجل لتقريب الجمهور. فهي حلقة الوصل بين المعلن والمستهلك والوسطاء , الذين يحققون هوامش نجدها جيدة في رياح الأرباح السنوية.
حصة جوجل في الأسواق
لدى جوجل المركز الأول في أفضل 500 موقع حول العالم حسب إحصائيات موقع موز. وتتعارك أيضاً مع بعض المنافسين من داخل حدود المنطقة الجغرافية ومن مناطق أخرى شملت شرقي آسيا وأوروبا.
فهي تنافس محركات البحث الصينية والروسية وحتى الأوروبيّة وتحتل الصّدارة في جميع مؤشرات الاستخدام السنوية.
بالتالي يعود ذلك الأمر الى هيمنة جوجل منذُ الأزل على كافة المنتجات الالكترونية في الأسواق. لا سيّما الدعم التي تلقّته من سوق الولايات المتحدة باعتبارها قوة اقتصادية عالمية لا تقارن بأحد.
على سبيل المثال , قد يستحقّ جوجل تلك المكانة في الأسواق الإلكترونية فهو استطاع الهيمنة على كافة منتجات الانترنت. ثم قام بتوفيرها مجانيّة مما عزز جمهورَه من كافّة الفئات.
فهو شبكة غنية بأدوات التصفّح والاستطلاع وشبكات التواصل المرئيّة والنصّية. الان وبعد ان عرفت أهمية جوجل في منظومة الأعمال الإلكترونية والتجارة الحرّة.
بالتالي قد تبين لك أهمية البقاء في هذا العالم والذي لطالما حلمت بالبقاء فيه, وجب عليك السّير على خطى السّابقين المحترفين. قد يراودك أيضاً مدى أهمية امتلاك موقع الكتروني في هذه الفَتَرة اليقظة من وسائل إعلام الانترنت والتسويق الحر.
لماذا يعد جوجل لائحة أولوياتي؟
يجول في خاطر الكثيرين منّا عن أسباب اتباع شروط هذا المحرك والاهتمام بالمتطلبات أمام الجماهير دونا عن غيره. والإجابة بسيطة للغاية إذ ما يهمنا الآن هو تمركز المستخدمين على شبكة الإنترنت.
فقد ساعد اهتمامنا بمتطلبات جوجل على وجود تجمّع للعديد من الزائرين أمام محركات لن تمتلك حتى على حصة صغيرة منها.
فتجد محرك Bing لا يزال ينقصه الكثير من الإضافات والمنافسة التسويقية من قبل مايكروسوفت. وبالرّغم من تطوره التقني, إلا أنّ استخدامه يقتصر على فئة محدودة من المجتمع لحداثة تقنياته.
محركات بحث منافسة
وتجد المحركات الأخرى مثل Yandex او Baidu هي ذات أولوية لفئاتٍ شرقيّة من العالم الجغرافي مثل روسيا والصين. بينما تجد محركات DuckDuckGo.
تتبع عجلة Bing و Yahoo في عدد الزّيارات التي تأتي من جمهورٍ واسعٍ في الولايات المتحدة. حيث بعضهم يفضّل استخدامها عٍوضاً عن جوجل.
هناك أسباب أدلت بنجاح جوجل عن بقيّة المنتجات الأخرى عبر الانترنت إذ أنّ ظهور الجماهير في السوق الإلكترونيّة الدوليّة يتركّز حول منتجات أمريكيّة الصّنع وتلك الحقيقة التي ليس بوسعنا تجاهُلها.
فهذه مايكروسوفت وهذا أمازون و فيسبوك ويوتيوب تجد إقبالاً واسعاً عليها من العالم. ويعزى ذلك الأمر الى التّرويج الدّائم لتلك البضاعة من قبل الولايات المتحدة مقابل مليارات الدولارات سنويا!!.
أساسيّات أرشفة المواقع
الآن وقبلَ أن نُعقّب عن أنواع استضافات الإنترنت وأيّها نختار لمنظومة أعمالِنا الإلكترونيّة. سنتحدث عن أهميّة اتباع أساسيات جوجل في ارشفة المواقع الالكترونية.
والتي لطالما عجزت محرّكات البحث الأخرى عن تقديمِ نتائج جيّدة وحتّى مقبولة أمام محرّكٍ عملاق. سيطر على شبكة الانترنت في أدواته التقنيّة الواسعة.
وفي حال كنت تمتلك موقعاً إلكترونيّاً يقدم شروحاتٍ مّا , فإن المحتوى هو القيصر في تصدُّر نتائج الظّهور أمام المستخدمين.
ولكي تحقّق استهداف الزّائرين على النحو المطلوب , فقد وفّرت لك جوجل أهمُّ أداةٍ في عالم الانترنت.
وهي Google Search Console الأداةُ الغنيّة في إعادة تدوير المواقع الإلكترونيّة وترتيباتها وفقاً لسياق نتائج ظهورِ صفحات الانترنت, ودعمها الدائم من قبل فريقها.
نصائح قبل البدء
- قم بتجديد النطاق لمدة سنة على الأقل.
- اختر كلمات أقل تنافسية.
- قم بانشاء المقالات بشكل يومي أو اسبوعي ولمدة لا تزيد عن أسبوعين.
البعض يشير بان عدد المقالات في الشهر الواحد لاتمثل اي معيار للمنافسة ولكن ستجد أن ذلك المعيار لا يتطابق مع معايير محرك البحث جوجل. حيث تتطلب عمليات الأرشفة نشاط دائم على الموقع سواء من الزوار او من كاتب المحتوى.
على سبيل المثال فإن عناكب الزحف ذكية للغاية و قادرة على تحديد ماهية الموقع. وهل هناك متابعة من مالك المحتوى أم أنه فقط يريد النشر بشكل عشوائي او حتى انه يريد ملئ الموقع بمقالات منقولة أو مسروقة؟.
جوجل لا يعترف بأن هناك صندوق رمل يعيق من تصدر نتائج البحث فكل ما يفعله حينئذ هو ان يحفزك باستمرار النشر دون التفكير بهذا الأمر.
لكن في الحقيقة فإن هناك منطقة من الارشفه تحتاج الى وقت ليس بالقصير ويتطلب الخروج منها نشر مقالات بطريقه احترافيه ومرتبه مع تصميم جيد لملفات الموقع.
إن أفضل نصيحة نقدمها لك هي الالتزام في نشر المقالات و بشكل منتظم دون التوقف ما يعني الاستمرار ثم الاستمرار هو الذي يأتي بعائد إليك ولو بعد حين.
لا ينطبق الأمر على شبكه الانترنت فحسب , فكم من المشاريع الشخصية في الأسواق التجارية تعرضت لخسائر لمجرد قلة الصبر وتسرع في رؤية النتائج.
في حين ان بعض الاشخاص درس متطلبات السوق بشكل صحيح واستمر بكل رويّة وتأن في قصة المشروع إلى أن حقق مبتغاه.
إنّ طرق أرشفة المواقع في محرّكٍ ما , تعتمد على مجموعة من الأساسيات وهي:
- امتلاك شيفرة الموقع والاستضافة.
- إنشاء حساب جوجل مجاني.
- إثبات ملكيّة الموقع في Google Search Console.
- أرشفة الصفحات وتحضير ملفات Sitemap.
والآن وبعد أن عرفت أساسيّات الأرشفة من خلال النّقاط آنفة الذّكر , سنبدأُ بشرح جميع تلك الخطوات واحدةً تلو الأخرى.
لكي نتمكن من إكمال نصاب مقالنا لهذا اليوم , فكن مستعداً لطريق النّجاح وقم بتدوين تلك النقاط لكي تُعاود الرّجوع إليها مستقبلاً.
على سبيل المثال جميع النقاط التي سنتطرّق لذكرها قيد التطبيق وبعضُها يعدُّ عاملاً أساسيّا في إحراز تقدّماً لصفحاتِ الفهرسة في محرّك البحْث جوجل.
قد تجد أيضاً بعض العراقيل الّتي تحول دون الوصول إلى نتائج جيدة في بادئةِ الأمر. ولكن كما ذكرنا لك.
بالتالي فانّ جوجل تمتلك العديد من المستخدمين في محركاتها وهنالك أيضا مواقع ذات أقدميّة في الفهرسة و الظهور في نتائج البحث. إحرازُ أيّة تقدّمات يعتمد على توفر استضافة بشكلٍ دائم لموقعك الإلكتروني.
دون أيّة انقطاعات من الخدمة. فهذا عاملٌ أساسي في طفو المدونات على سقف نتائج البحث.
امتلاك شيفرة الموقعْ والاستضافة
تتطلّب بعض عمليات الفهرسة والأرشفة الى امتلاك أذونات لتحقق لك الدخول إليها وإجراء بعض التعديلات. وعلى فرض انّك تمتلك مدوّنة تمّ تطويرها بمنصّة ووردبريس مثلاً.
فإنّك في هذا الصدد قد أقدمت على امتلاك جميع الأذونات من صفَحات دخولٍ إلى الموقع ومشغّلات Plugins و أيضا ملفات Root الخاصة بالموقع. والتي كانت سابقاً تُمثّل عقدة المطوّرين في إنشاء صفحات PHP.
لا يهُم
لا يهمُّ الطّريقة الّتي قمت بها ببناءِ موقعك الإلكتروني أمام عيون جوجل. فذلك الأمر لا يُمثل أيّة تغيّرات في أولويات الفهرسة. وما يهمُّ في تلك المرحلة هو امتلاك صفحة الدخول لموقعك الإلكتروني, لسهولة السّيطرة على موقعك عُقب إجراء ايّة تغييرات قد تحتاجها مُستقبلاً.
و بالتالي فإن كل تلك الأذونات هي طريقك للتعرف على أدوات جوجل للمواقع الالكترونية , وحتى أنك ستقدم على فهرسة مواضيعك في محركات أخرى.
لكنني لا انصح بتلك الخطوة بسبب الحظر الدائم من المحركات الأخرى والذي يحول بك دون الظهور في نتائج البحث لأسباب قد تبدو غامضة او غير واضحة.
إنشاءُ حساب جوجل مجاني
لكي تعمل مع تقنيات جوجل يجبُ عليك أولا امتلاك حساباً عام. وهو الحساب الذي يمكّنك من استخدامِ جميع التّقنيات. ابتداءً من هواتف Android وقائمة الأسماء والبرامج ووصولاً الى البريد الالكتروني Gmail.
أو حتى حساب يوتيوب وإنشاء القنوات , فهو أيضا سيمكنك للوصولِ الى Google Search Console بالطّبع!.
هناك خدماتٌ مقفلة من جوجل ولا يمكنك الخوض والانتفاع من مزاياها , إلّا في حال قمت بفتحِ حساب أولي ومجّاني لخدمات جوجل.
وبالتالي بمجرد أن قمت بالدخول الى أيّ من خدمات جوجل فان ذلك الامر سينشئ لك قاعدة بيانات جديدة في حسابك تفيد بأنك على وشك استخدام خدمة أو منتج ما.
فكلّ ما عليك وإن كنت لا تمتلك حساب مسبقاً. أن تقم بإنشائه الآن أو يمكنك الاكتفاء بحسابك الّذي قمت بإنشائه سابقاً.
لكن حذاري من نسيان كلمة المرور , لأن ذلك سيُسبّب لك عقباتٍ كبيرة مع أدوات التّوثيق الحديثة MFA وغيرها من أنواع الأذونات.
اثبات ملكية الموقع
لكي تتمكّن من التّحققِ من ملكيّة موقعك الإلكتروني. لا بُدّ لك من إثبات ملكيّته في Google Search Console وهو ما يجب عليك فعلهُ بعدّة طرق. فعندما تقوم بالدّخول إلى صفحة الكونسول وتقوم بإضافة نطاقك (موقعك الإلكتروني). سيتطلب ذلك منك التوثيق عبر طريقتين وهما:
- اسمُ النّطاق.
- شهادةُ الأمان وعناوين HTTP.
الأولى ستحقّق لك إثبات الملكية دون بادئة العنوان HTTP او HTTPS. والطّريقةِ الأخرى تتطلّب منك وضع الرابط الكامل لموقعك الالكتروني عبر بادئة HTML.
على سبيل المثال فإن كلتا الطريقتين تؤدّيان نفس الغرض , وتختلفان في بعض الفروقات الطفيفة الّتي لا تكادُ تعطل من عمليّة التّوثيق.
بعدما قُمت بتوثيق إحدى الطريقتين. هنالك عدّة طرقٍ لكي تنسخ الشيفرة , وهي إما التعديل في سجلات DNS.
وهي غير مُحبّبة لدى الكثيرين, خوفاً من حذف إحدى مسجلات النّطاق عن طريق الخطأ. وطريقة تضمين تعليمة HTML بسيطة في ترويسة وورد بريس الرأسية.
ملفات Root
إنّ الطّريقة المُثلى والتي يتمّ استخدامها من قبل الجميع. وهي الوصول لملفات Root في الموقع والقيام برفع ملف HTML تستطيع تحميله من خانة اثبات الملكية من الكونسول.
وقد تبدو تلك هي الطريقة الأفضل في حال قمت بتغيير ملفات رئيسية في الموقع. مثل قالب التصميم والّذي يعد تبديله باستمرار عاملً أساسيا لفقدان ملفات التوثيق في محركات البحث.
الوصول لشجرة الموقع الإلكتروني الخاصة بك هي عاملٌ مهم وحتى إن كنت لا تمتلك حسابات الدخول للاستضافة والموقع. فحاول على الأقل أن تمتلك حصتك في بناء الموقع وذلك في امتلاك بعض الأذونات المهمة والاساسية.
إن إثبات مليّكة الموقع في حساب جوجل هو أمرٌ مهم لا يجبُ التّغاضي عنه ولا سيّما في حال قررت البدء في إنشاء الروابط والصفحات الداخلية والخارجية للموقع. فننصُحك بعدم الاعتماد على الأرشفة التلقائيّة للموقع لأن ذلك لن يجدي نفعاً على المدى البعيد.
أرشفة الصفحات وتحضير ملفات Sitemap
بعدما تحصل على صلاحيّة أرشفة الموقع من Google Search Console وذلك من خلال توثيق الملكيّة. سيتعيّن عليك البدء في أرشفة الصفحات او إنشاء ملفات Sitemap لكافة صفحات الموقع ومن ثم تقديمها في خانة Sitemap فى الكونسول. وقد يتطلب ذلك منك واحدة من طريقتين:
- القيام ببنائها يدوياّ.
- الاعتماد على أداة Generator في تحضير ملفات Sitemap.
القيام ببنائها يدوياّ هو أمر مزعجٌ ويتطلب الدقة دائماً في تكوين التعليمات بشكلٍ صحيح , وهو الأمر الّذي لا يرغب به كارهي التنقيح والتعديل في شيفرة.
لكنّه نسبياً يعمل على تنشيط أداء الموقع لاختلاف تطابق تواريخ بناء الصفحات في كل مقالة. حيث أنّ بعضُ المواقع المجانيّة تقم بوضع الملفات بتاريخٍ موحّد يعيق فهم روبوتات جوجل لـ تواريخ نشر الصفحات الفعْلي.
هذا مجرّد طرح وفرضيّة ربما تحتمل الصواب و الخطأ , حيثُ أن الاعتماد على ملفات Sitemap يعدّ ببالغ الأهميّة لتقديم روابط صحيحة ومفهومة لدى الروبوت.
ولكن ربّما لا يُعد ذلك عائقاً حول آليّة بناء تلك التعليمات , وهناك بعض المواقع التي تؤهّل بناء ملفات Sitemap بشكل صحيح ومنها Sitemap xml.
بناءُ المواقع والعمل الحر
لقد تبيّن لك الآن بعض الأسرار الّتي تمّ حجبُها عنك من قبل الكثيرين. ونحن هنا أوجدْنا لك معلومة في المجان لوضعك في المسار الصحيح حول ماهيّة وطريقة بناء المواقع. إنّ اتّباع قواعد SEO ليس كافياً للظّهور من بين العامّة من المنافسين.
فهنالك الكثيرُ والكثير من التكتيكات الّتي يتمّ تقديمها على شكل دوراتٍ تعليمية للخوض في هذا الطريق, ونحن نعمل على منحك كامل المعلومات الّتي قد تحتاجها يوماً.
بناءُ المواقع والخضوع لقواعد جوجل هو أمرٌ صعبٌ للغاية لكنّه هو السبيل الوحيد لنجاح أي موقعٍ إلكتروني. فالكثيرُ من الأشخاص ينفُذ صبْره ويبدأ في شراءِ الرّوابط التّالفة والرّديئة.
بالتالي فقد يتعذّر عليه المنافسة جيّداً بسبّب العقوبات الجماعيّة التي يتم فرضها من قبل محرك جوجل على أصحاب المواقع.
هناك رحلةٌ في عالم الاستضافات والّتي أصبحت تصُبّ في صالح المستخدمين لكثرة المنافسة بين الشّركات. وإن كنت تريد اجتياز المعرفة في الوصول إلى أهمّ الاختلافات بين استضافات المواقع , فهي تنطبق على ثلاثة أنواع:
- مشتركة.
- VPS.
- مخصصة.
استضافات الإنترنت
يختلِط هذا المفهوم على الكثيرين من مالكي المواقع الإلكترونيّة ولكي يتمّ تقديمها بأفضل صورة.
على سبيل المثال فإن فإن الاستضافة المشتركة هي تلك التي تمتلك خادم واحد فيزيائي (حاسوب او خادم) يعمل عليه الكثير من المشتركين بطريقة الاستخدام العادل. وبعض الاستضافات لا تقتصر على معدّل نقلٍ مشترك فحسْب.
بل تشاركك بقيّة العملاء في موارد العتاد والتي تشتمل على الذاكرة العشوائية والمعالج وحتى بطاقة الشبكة. أي أنّك ستمتلك خادماً كبيراً, لكنّك تتشارك مع البقيّة في الموارد المتمثلة بالذاكرة وأقراص التخزين ومعدّلات النّقل والمعالج.
خصائص الاستضافات المشتركة
مع تطوّر التّقنيات أصبحت تلك هي الرائجة بين المستخدمين مالم يتمّ النمو بشكل مفاجئ لمواقعهم ثم يتجهون الى الاستضافة المخصصة. فهي الّتي تتمثل في وسائط تخزين مرتفعة ومعالجات رباعية النواة وذاكرة وصول عشوائي كبيرة.
في بعض الأحيان ستتطرّق إلى امتلاك حاملة خادم مخصصة من شركات الاستضافة وهو ما يسمى Dedicated server.
ويتم تزويدها بطاقة احتياطية خاصّة ضد أوقات الضغط العصيبة. حيث تزوّدك بنُسخٍ احتياطية متقدّمة وأيضاً موارد قويّة للغاية.
لكنّ ذلك يتوافق مع أعداد الزّائرين لموقعك , فكلّما ازدادت أرقام الزّيارات, كلما دعت الحاجة لهذا النّوع من الاستضافات.
شركات استضافة شهيرة
هناك شركات استضافة لا زالت في المقدّمة من خلال الخصومات والعروض المُجزية الّتي تقدّمها للمستخدمين الجدد , والبعض منهم لا تكاد رسومها تصل الى 1 دولار في الشهر وهي على أشكال وأنواع عدة منها:
- Hostinger.
- Fastcomet.
- Hostwinds.
- Hostgator.
- BlueHost.
إنّ الحصول على إحدى أشهر الاستضافات السّابقة يُحقّق لك فهرسةً وأداءً ثابت. مع أرشفة قوقل للمواقع الإلكترونية سيتوفّر لك استمرارٌ دائمُ للخدمة دون أيّة انقطاعات مفاجئة قد تواجهها مستقبلاً.
وهذا من شأنه أيضاً تعزيز النّهوض في محركات البحث جميعاً. حيث ستبدأ أعداد الزيارات تتزايد من مصادر مختلفة ودون سابق إنذار.
الخصائص والفروقات
في العادة يتم دفع رسوم سنويّة لأي استضافةٍ سابقة. ولا يتطلّب ذلك منك سوى الشراء لمرةٍ واحدة فقط ولمدة سنة او سنتين على حسب الاختيار حيثُ والاستفادة من العروض والخصومات.
كما توفّر لك كامل الاستضافات السّابقة اشتراكاتٍ سحابيّة للموقع ونسخٍ احتياطية تستطيع من خلالها استرجاع أية ملفاتٍ تمّ فقدانها عن طريق الخطأ. بالإضافة الى سرعة استجابة على الاستفسارات والملاحظات حول أداء الخادم.
التجربة خير دليل
تتربع Bluehost في مقدّمة الاستضافات السّابقة من حيث الأداء والجودة , وتليْها Hostgator من حيث الثبات. تسيطر Hostinger على الأسعار في ساحة مواقع الإنترنت ومع تقنية LSCache. لايت سبيد تتفوق على بقيّة القائمة في بعض الأحيان.
أما بالنّسبة للاطلاع على كافة موارد الخادم ودعم الزيارات الكبيرة حتى في الاستضافات المشتركة, فإن Fast Comet هي الأفضل في هذا السياق.
بالتالي فإن جميع ما تمّ ذكره من الاستضافات السّابقة هو قيد التّجربة والتقييم الدائم من قبل أكثر المستخدمين احترافيّة في انشاء المواقع.
ولا يمكن الجزم في ان الاستضافات السابقة هي خالية تماما من المشاكل.
لكنها تؤهل موقعك للبقاء في اتصال دائم مع عناكب البحث وتسمح أيضا لك في إجراء بعض التحسينات الجوهرية على نتائج الترتيب في قوقل وغيرها من محركات البحث.
دور الاستضافات في ارشفة جوجل
تلعب الاستضافات دور بالغ الأهميّة عند البدء في عمليات أرشفة المواقع الإلكترونيّة. في الدرجة الأولى يُلقى بكاهل الاهتمام على سرعة الموقع وعمليات الاستجابة لقواعد البيانات.
كما تفيد عمليات توثيق التصفح الآمن SSL للموقع في سرعة تخطّي نتائج الظهور دوناً عن غيرها في مقاييس الأرشفة. والّتي يتقاعس طاقم الدّعم فيها عنْ أداء هذا النوع من المّهام.