الفأر بالانجليزيه Mise وهو الاسم الشائع له بشكل عام حيث أنه يُطبق على القوارض التي كانت تعيش في جميع أنحاء العالم سابقًا.[1] يعتبر الفار من الثدييات الصغيرة ويصل طوله الى 12 سنتيمتر الاسم العلمي له (اللاتيني) Mus ويشير الماوس الى وجود 38 نوع من نفس الجنس.[1]
يعيش هذا الحيوان في آسيا الوسطى واثبت وجوده مع البشر في أجزاء أخرى من العالم , ومن أشهر ألقابه فأر المنزل.[1] غالبًا ما يتم تشبيه الفأر بجميع القوارض التي تمت له بصلة , مع عدم الأخذ بعين الإعتبار حجمه أو جسمه أو السمات الشخصية المتعلقة به.[1]
تمتلك الفئران جسم نحيل وكمامة حادة أو مدببة مع وجود آذان بارزة ذات الشعر الطويل وأيضًا أقدام خلفية ضيقة.[1] كما أن لديها ذيل يتجاوز طولها ببعض الأحيان مكسو بطبقة رفيعة دون شعر.[1] بعض الذيول تصل الى طول الرأس والجسم معًا وبعضها الآخر قد يكون أقصر من ذلك , وتلعب سلالتها وأنواعها دورًا كبيرًا في تلك المقاييس.[1]
يقدر حجمه في حوالي ستة سنتيمتر ومنه أيضًا فأر الاقزام الذي يصل حتى طول 2 سنتيمتر إلى 3 سنتيمتر فقط.[1] لدى سلالتها فراء مختلفة بشكل عام حيث أن البعض منها يملك فراء شوكي يغطي بذلك معظم الاجزاء العلوية والسفلية. بالتالي يصبح جسم مسطح شائك للفئران البالغة.[1]
تتميز جميع الانواع الأخرى بوجود طبقة ناعمة أو خشنة ومنها ما هو سميك الى حدٍ ما , مع وجود شعر قصير أو حتى طويل. كما يمتلك الفأر تركيبة ألوان شائعة للعديد من البشر , إذ يغلب على الأجزاء العلوية اللون الرمادي المائل الى البني.[1]
في حين أن لدى الأجزاء السفلية لون أبيض مع أقدام بيضاء وذيل نصفه رمادي من الأعلى ونصفه أبيض من الأسفل.[1]
معلومات عن الفئران
تعتبر الفئران بطبيعتها من الموائل الطبيعية التي تفضل الليل إلا أنه من المرجح أن تخرج في جولة نهارية بحثًا عن الغذاء.[1] هم السكان الحقيقيين لباطن الأرض إذ أنهم يمتلكون العديد من الأدوات والأنواع التي تساعدهم حقًا على ذلك.[1]
على سبيل المثال تعتبر الفئران رشيقة للغاية و سباحة ماهرة. بالإضافة إلى مهارات التسلق والقفز والحفر التي تمكنها من الهروب والاختباء بباطن الأرض.[1] تتميز معظم الأنواع بمهارات الحفر وخاصة تلك التي تعيش في السافانا والأراضي العشبية.[1]
لديها القدرة على تكوين الجحور والغرف في بناء الأعشاش , وذلك يمثل نظام بيئي سليم بالنسبة لها.[1] يأكل الفأر أنواع من الموس وبعض القوارض الصغيرة من الحشرات والزواحف. فهي تتشابه مع البومة وبعض الطيور بنظامها الغذائي.[1]
كما أن لدى الفأر قدرة كبيرة على فرك التربة بأسنانه باعتبارها احدى أساليب الحفر البسيطة والفعالة.[1]
وبالتالي يستطيع احتواء نسبة جيدة من الحطام في فمه لكي يذهب به خارج مدخل الجحور, في حين تساعده اقدامه على دفع التربة إلى الخارج.[1] يمكن أن يشكل الفأر خطورة على حقول الأرز الموجودة في تايلاند حيث أن فئران ريوكيو تقطن بالقرب منها.[1]
التكاثر
يحدث تزاوج الفئران في حالة الشبق ويستمر الحمل من 4-5 أيام ما يمكن اعتبارهم أنهم غير موسميين.[2] وبالتالي تحدث الإباضة ما بين 8-12 ساعة منذ ظهور الشبق.[2]
غالبًا ما يتكاثر الفأر المخبري عندما تكون درجات الحرارة بين 64 الى 79 فهرنهايت , ويحدث ذلك خلال فترات الليل على الأنوار الخافتة.[2] ما يمكنها من تربية الصغار بطريقة أفضل بمراحل عن طريق الحفاظ على دورة الظلام والضوء.[2]
وبذلك تتجنب الفئران العيش في المناطق التي تحتوي على روائح قوية مثل الأبخرة والعطور.[2] حيث من الممكن أن يتسبب ذلك بتقليل فاعلية الأداء عند تربية الصغار.[2] بينما تطلب الفئران البالغة معالجة هادئة ومعاملة غير روتينية بكافة الأحوال.[2]
المراجع
- [1]^mouse rodent genus ــــــــــ ملخص من اخر زيارة في 26 سبتمبر 2022.
- [2]^Mouse Breeding Colony Management PDF ـــــــــــــ ملخص من اخر زيارة في 26 سبتمبر 2022.