متطلبات تشغيل الألعاب : أهم 5 عوامل في تحقيق الحد الأدنى

بات الحد الأدنى لــ متطلبات تشغيل الألعاب قريبًا من قدرات أجهزة الكمبيوتر المتواضعة.

ولكن في الوقت الذي لا تزال فيه ذاكرة رام 4 جيجابايت قادرة على توفير متطلبات تشغيل الألعاب المتوسطة أو قليلة الإعدادات.

يستثنى معالج سيليرون من متطلبات تشغيل الألعاب إذ يصعب العثور عليه حتى ضمن لائحة الحد الأدنى من المتطلبات.

وفي الوقت ذاته لا يزال معالج Intel Pentium يحظى بأداء متوسط في تشغيل الألعاب إذا ما تم توفير ظروف مناسبة له.

وخاصة في ظل دعمه نوى متعددة وسرعات تصل نحو 2 جيجاهيرتز.

لذا فإن متطلبات تشغيل الألعاب هي عاملٌ أساسي في الحصول على أداءٍ مثالي.

لا سيما عندما يتعلق الأمر بالرسومات الفائقة التي تعكس مدى تطور أجهزة الكمبيوتر ونماذجها.


 

 

متطلبات تشغيل الألعاب (الحد الأدنى)

  • ذاكرة رام 4 جيجابايت.
  • بطاقة رسومات أيه تي آي فاير جي إل T2-128.
  • إنتل بنتيوم 4 2.00 جيجا هرتز.

 

تكمن بعض الاختلافات في معمارية أجهزة الحاسوب والمواصفات على حد سواء.

وهي جزء قادر على تلبية متطلبات اللعب والإصدارات التي يتم إطلاقها في كل عام من قبل الشركات.

على سبيل المثال نأخذ منها Ubisoft و Rockstar وغيرها من الشركات الأخرى مثل سيجا واتاري.

 

يمكن أن تدل كثرة المعادلات الرياضية في محركات الرسومات على نجاح الشيفرة البرمجية.

لكن متطلبات تشغيل الألعاب من هذا النوع قد تتجاوز ميزانية باهظة.

وخاصة عندما تتناول معها بعض المعالجات وبطاقات العرض الإحترافية.

 

معايير ومتطلبات تشغيل الألعاب

  • وحدة المعالجة المركزية.
  • ذاكرة الوصول العشوائي.
  • بطاقة العرض وشدة التباين.
  • وحدات التخزين.
  • مخزونات الطاقة.

وحدة المعالجة المركزية

يمكن الإشارة إلى المعالج بأنه عقل الكمبيوتر الذي يتولى معه مهام تنفيذ عمليات الحساب والمنطق.

فهو يعد بدوره عنصرًا أساسيًا وخاصة عندما يتعلق الأمر بــ متطلبات تشغيل الألعاب.

وكلما أمكن وجود وحدة معالجة قوية كلما تم التعامل مع حساب وعمليات المنطق بسلاسة.

ومن جهة أخرى يمكن اعتبار قدرة المعالج بأنها واحدة من أهم أساسيات الكمبيوتر التي تدعم بقيّة قطع العتاد أثناء اللعب.

وفيما لو أن حاسوب فارغ يكاد يعمل بمعالج رباعي النواة من أجيال انتل أو Ryzen  حينئذ سوف يقوم بدوره أفضل من معالج Celeron مثلاً.

 

أهم مكونات المعالج

  • أعداد النوى.
  • خيوط سير المعالجة.
  • المعمارية وحجم وحدة ترانزستور.
  • الذاكرة الداخلية.
  • سرعة التردد.

تأخذ تلك القائمة جانباً معقداً للغاية لكنها تتفق على فكرة واحدة وهي القدرة على تحسين الأداء.

وبالتالي يعتبر عدد النوى هو الاحتياطي القادر على استقبال المهام وتوزيعها من قلب المعالجة.

وبدورها تكمن أهمية تعداد نوى المعالجة في الحفاظ على تناسق أداء المهام في كل عملية يمكن طرحها من جهة CPU.

 

\"متطلبات

 

وتعبر خيوط المعالجة على شكل ومسار العمليات منذ أن يتم تقسيمها في بنية المعالج.

وتدل كثرة خيوط المعالجة على كثرة دفق البيانات من وإلى الخارج.

بينما يعبر حجم الترانزستور على ملايين الوحدات التي تشمل مقاومة التيار الكهربائي المتردد.

إذ أنّ خضوعها لعمليات التحسين وتقليل الحجم سيؤدي في نهاية المطاف إلى مضاعفة تكرارها في نفس الحيّز من المساحة الخاصة بوحدة المعالج.

بل من الممكن أيضًا أن تؤدي عمليات التحسين إلى التخلص من درجات الحرارة إذا ما تمت المقارنة بالأجيال السابقة من قطع العتاد.

 

ذاكرة الوصول العشوائي

تعمل ذاكرة رام على تعزيز استجابة نظام الحاسوب وتحسين معدل ظهور الإطارات.

وهي إحدى متطلبات تشغيل الألعاب التي لطالما حققت تزامنا ممكنًا مع بقية مكونات الحاسوب.

حيث تعتبر بدورها مرحلة أولية في تكوين وتحضير البيانات قبل خضوعها لعملية المعالجة.

ويعتمد نظام المعالجة على جلب بيانات التطبيقات والبرامج وتقريبها من جهة نطاق سير العمليات.

كما أن هناك سعات مختلفة ومتنوعة من ذاكرة الوصول العشوائي تتميز بعدة صفات أهمها سعة الذاكرة ومعدل الاستلام من وسائط التخزين ومعدل النقل الى المعالج.

 

 

بطاقة العرض

بطاقة العرض أو بالإنجليزية GPU هي إحدى أهم مكونات الحاسوب.

من جهة أخرى من المؤكد أن تفي بطاقة العرض بـ متطلبات تشغيل الألعاب.

وذلك عندما يتعلق الأمر بمدى قدرتها على تحسين التجربة البصرية لدى اللاعب.

يأتي ذلك بالتزامن مع الألعاب الحديثة والتي أصبحت بالكاد أكثر تطلبًا للرسومات.

ومن ناحية أخرى يمكن أن تؤدي بطاقات العرض المتواضعة إلى خفض معدل سير الإطارات في الثانية.

بينما تعمل بطاقات الرسم الإحترافية في الحفاظ على تزامن واستجابة لحظية عند فترات الإدخال.

و بالتالي تقوم بطاقة العرض في دور وظيفي مجرد من عمليات المعالجة الأخرى للحواسيب.

وهو ما كان يتم تضمينها سابقًا في اللوحة الأم تحت تسمية North Bridge.

 

\"معالج

 

 

وحدات التخزين

غالبا ما تؤثر وسائط التخزين على أداء الألعاب تماما مثل المعالج وبطاقات العرض.

على سبيل المثال يوفر محرك أقراص SSD عملية أكثر سرعة على وجه التحديد عند مقارنته بوسائط التخزين الميكانيكية.

يمكن أن يؤدي ذلك إلى تقليل فترات التحميل وسرعة استجابة النظام.

لذلك قد تهدف متطلبات تشغيل الألعاب إلى  تحقيق تزامن حقيقي بين مكونات الحاسوب.

وقد لا يؤدي القرص الصلب دوره الكامل أثناء اللعب.

لكن مع امتلاك وسيط تخزين سريع سوف يتم تكوين مراحل اللعبة بشكل أفضل مما كانت عليه في أقراص HDD.

مع ذلك يؤخذ بالحسبان مساحة القرص الصلب التي من جهتها توفر للمستخدم الحرية في تخزين ألعاب كبيرة الحجم.

على عكس بعض وسائط التخزين التي يعيبها محدودية المساحة.

 

 

مزود الطاقة

بات من البديهي ضرورة توفير مزود طاقة Power Supply قادر على إدارة أداء الحاسوب بشكل أفضل.

وعندما لا تستطيع وحدة PSU تزويد الكمبيوتر بالطاقة اللازمة.

يمكن أن يؤدي ذلك إلى هبوط واضح في معدل الإطارات التي تحتاجها موارد الكمبيوتر في الثانية.

وكذلك عندما يتعلق الأمر بالمعالج إذ عندما لا يحصل على طاقة PSU لازمة يمكن أن يتلف ويعطب.

وتعتبر بطاقات العرض بشكل عام الأكثر هدرًا لموارد الطاقة.

وخاصة منها الجديدة التي أصبحت بالكاد تتطلب 300 واط على الأقل للقيام بمهامها على أكمل وجه.

في النهاية تعد وحدة الطاقة من أهم متطلبات تشغيل الألعاب يأتي ذلك في ظل ضرورة دعم الحاسوب بوحدات طاقة إضافية.


المراجع

  1. ^ Games System Requirements.
  2. ^ What is CPU? & Why it is Essential For Gaming?.
  3. ^ How much memory do you need for gaming?.
  4. ^ THE IMPORTANCE OF A GOOD GRAPHICS CARD.
  5. ^ Does storage affect game speed?.
  6. ^ Can Power Supply Cause Low FPS?.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *