أقراص SSD اختصارًا لــ Solid State Device.
وهو عبارة عن محرك أقراص صلب يعتبر نوع من أنواع أجهزة التخزين المستخدمة في أجهزة الحاسوب.
تقوم أقراص SSD بملء البيانات المستمرة على الذاكرة من نوع فلاش تشبه الى حد كبير ذاكرة الوصول العشوائي.
كما تقوم أقراص SSD بالمهام نيابة عن الأقراص التقليدية HDD في الوقت الحالي.
مع ذلك لا زال يوجد الكثير من وسائط التخزين HDD التي تعمل على أجهزة الخادم وغيرها من محركات التخزين.
وبالتالي ان ما يميز أقراص SSD هو تبادل واستغلال البيانات بسرعه مضاعفه كما لو كانت على الأقراص التقليدية HDD.
اذ انها توفر حفظ واسترجاع البيانات وتشغيل أنظمة التشغيل بطريقة يسهل التعامل معها.
أنواع أقراص SSD
- فئة 2.5.
- أقراص M.2.
- فئة تعمل بواسطة mSata.
- الفئة U.2.
أول وسيط SSD
تم اختراع أول وسيط يعمل بتقنية SSD من قبل العالم فوجيو ماسوكا وهو مهندس رائد لدى شركة توشيبا.
في عام 1980 تم تقديم المنتج على انه ذاكرة فلاش من قبل توشيبا ثم قامت شركة سانديسك في تطوير هذا النوع من الذواكر.
وبالتالي فقد تم تبني أقراص SSD عمومًا كبديل لمحركات التخزين الثابتة حتى تم الإعلان عن براءة الاختراع عام 1989.
لم تشهد أقراص SSD مساحات جيدة بحسب ما تشير التقارير.
حتى ان اول قرص من سان ديسك لم تبلغ مساحته أكثر 20 ميجا بايت فقط.
بالإضافة الى ثمنه الباهظ والذي تم بيعه مقابل 1000 دولار لشركة OEM آنذاك.
أقراص SSD 2.5
تأتي محركات أقراص SSD باحجام واشكال مختلفة بالتالي لو نظرنا الى فئة 2.5 بوصة فهي بدورها الأكثر انتشارًا في الأسواق.
تحتوي فئة 2.5 على حجم شائع يتشابه مع الأقراص التقليدية على سبيل المثال فهو يناسب أجهزة الحاسوب المحمولة والمكتبية ويمكن تثبيته في أي منهما.
ولا شك بأن هذا النوع من الوسائط يعمل بواسطة كابلات SATA حيث انه يوفر تجربة مألوفة اعتاد عليها الكثيرون.
الفئة M.2
تعتبر أقراص اس اس دي فئة m.2 احدى اشكال وسائط التخزين التي تشبه قطعة العلكة.
يعاب أنها أكثر تكلفة من نظيرتها 2.5 لكنها بشكل عام أسرع بكثير بسبب اتصالها المباشر باللوحة الأم.
بالإضافة إلى بعض التطويرات التي حلت على تقنية SSD بشكل عام.
توفر فئة M.2 مساحات كبيرة تصل إلى 2 تيرابايت وتشغل مساحة أقل داخل أجهزة سطح المكتب او حتى الاجهزه المحموله.
أقراص mSata
غالبًا ما يطلق الوصف mSata على أقراص SSD التقليدية.
إذ أنها تعمل بواسطة واجهه SSD صممت خصيصًا بإحدى الطرق التقليدية في تخزين البيانات.
على الرغم من ان سرعة النقل قد تصل أحيانا الى 6 جيجا بايت في الثانية إلا أن تقنية mSata بدأت بالتلاشي شيئا فشيئا.
وخاصة بعد أن كثر استخدام وسائط التخزين NVMe لتحل مكانها في أجهزة الكمبيوتر.
ورغم كل ذلك فلا شك أن وسائل mSata تتوفر حتى هذه اللحظة بجميع الاحجام تقريبًا.
وتتراوح سعتها ما بين 120 جيجا بايت وصولا الى 30 تيرا بايت في خدمة مستخدمي الحاسوب.
بالتالي فإن 500 جيجا بايت من هذه التقنية هي أكثر شيوعا في الأسواق.
نظرًا لقدرتها الجيدة على حفظ ملفات بسيطة مثل نظام ويندوز وبرامج والعاب اخرى بالاضافة الى الملفات الشخصية.
الفئة U.2
وهي واحدة من أقراص SSD عالية الاداء صممت لدعم واجهه PCIe اختصارات لــ Peripheral Component Interconnect Express.
تعمل تقنية U.2 بواسطة منفذ PCIe يتم تثبيتها على اللوحة الأم مباشرة وهي متوافقة بكثرة مع أقراص SAS.
كما أنها تتوافق أيضًا مع أقراص الدوران والاقراص الصلبه ايضًا.
تأتي هذه الوسائط بــ مقاس 2.5 بوصة قياسي وتدعم واجهة التحكم المضيفة او ما يطلق عليها NVMe.
بالتالي فهي تشترك مع SSD في تقديم أداء عالي جدا باتصال PCIe بيني.
الفرق بين SSD و HDD
بحسب ما يقوله موقع مايكروسوفت حيث يشير بأن محركات أقراص SSD غالبًا ما تكون أصغر حجمًا وأسرع من محركات الأقراص الثابتة HDD.
وكما اشار أيضا فإن تقنية SSD تعمل بصمت مقارنة بالحركة الميكانيكية التي تقوم بها أقراص HDD.
لذا فهي ذات وزن خفيف أكثر مرونة أثناء تركيبها داخل الحاسوب.
أهم الفروقات (بحسب موقع هايبر أكتيف)
هناك بعض الفروقات الأخرى بين أقراص SSD والأقراص HDD.
ولا سيّما بعض الدّوافع التي أثارت إعجاب المستخدمين إزاء أقراص SSD وهي:
- تحقيق أداء مرتفع.
- تخطي عنق الزجاجة.
- أسعار متوافقة.
- الاحتفاظ ببعض الأجهزة القديمة.
وعلى بالرغم من توجهات سوق الحاسبات إلا أن أقراص HDD لا زالت تمتلك حصة كبيرة تكاد تصل حتى 50%.
معظمها من الخوادم وغرف البيانات التي تعود ملكيتها لغرف التجارة العالميّة.
أقراص SSD تحقق أداء مبالغ به
يمثل الحصول على أداء مرتفع سبب رئيسي أثناء العمل على أقراص SSD .
لا سيما عندما تخطت عمليات القراءة والكتابة في نقل البيانات قرابة 10 جيجابايت في الثانية الواحدة.
ما جعل لديها إقبال إقبال واسع من قبل المستخدمين لتحل بدلاً عن القرص الصلب HDD على أنها بديل دائم لأنظمة التشغيل.
على سبيل المثال جرت بعض التحسينات على تقنيات SSD ومنها تطوير رقاقات وخطوط النقل في الدوائر المطبوعة.
حيث تمثل كل رقاقة قطاع تخزيني مستقل بخيوط وصول يتم إدارتها عبر microcontroller.
تخطي عنق الزجاجة
في الماضي أي ما قبل عام 2003 كان جل اهتمام شركات الحاسوب تطوير معالج جيد يقوم بأداء المهام بكفاءة عالية.
وتوالت تلك التطورات من حين لآخر الى ان استطاعت توفير لوحة معالجات قادرة على تشغيل المعالجات بمزودات طاقة إضافية.
لكن سرعان ما دعت الحاجة إلى تطوير محرك الأقراص والتخلي عن حركات الدوران الميكانيكية.
والتي بالفعل وقفت عائقا أمام سرعة تبادل البيانات.
أسعار متوافقة
تتميز أقراص SSD التخزينية بأسعار متفاوتة ومتجددة وفقا لسوق المنافسة.
بالتالي فقد كانت إحدى أهم المزايا المقدمة من أقراص SSD هي اسعار مناسبة لكافة أغراض الاستخدام.
ولا سيما بعد أن قامت الشركات بطرح الكثير من سعات التخزين.
الاحتفاظ بأجهزة حاسوب قديمة
بات الاحتفاظ بالأجهزة القديمة أشبه بالاحتفاظ بـ عملة نادرة .
وتشير بعض الإحصائيات بأن 50% من مالكي أجهزة الحاسوب يقومون بتطويرها عوضًا عن تغييرها كليًا.
بالتالي يمكن الحصول على أداء مضاعف على نفس الحاسوب فور تنصيب تقنية SSD عليه.
الخلاصة